Close Menu
    رائج الآن

    استثمر فيها إبستين واتهمها سنودن بالتجسس.. فما هي “بالانتير”؟

    السبت 06 ديسمبر 9:29 م

    الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

    السبت 06 ديسمبر 8:39 م

    الكلية التقنية للبنات بالأحساء تنفّذ محاضرة توعوية حول الوقاية من التدخين والمخدرات

    السبت 06 ديسمبر 6:56 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • استثمر فيها إبستين واتهمها سنودن بالتجسس.. فما هي “بالانتير”؟
    • الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود
    • الكلية التقنية للبنات بالأحساء تنفّذ محاضرة توعوية حول الوقاية من التدخين والمخدرات
    • معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
    • مندوبنا الدائم لدى «التعاون الإسلامي»: حريصون على دعم أنشطة المنظمة لخدمة الشعوب
    • لوموند: على فرنسا أن تستعد لتفادي شتاء ديمغرافي قاس
    • الذهب الذي ولد من النار والماء.. اكتشاف مثير بالصحراء المغربية
    • البابا ليو الرابع عشر: الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » تشيخوف.. التنهيدة البائسة
    ثقافة

    تشيخوف.. التنهيدة البائسة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 04 أكتوبر 8:37 ص0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    يُعزى الشعور الذي ينتابنا حيال أدب الكاتب المسرحي والروائي الروسي أنطون تشيخوف إلى قدرته الفذة على مشاغبة حواسنا وإبقائه إياها يقظة ومتأهبة كما هو بناؤه فهم القارئ للتناقضات الاجتماعية لا بوصفها تبايناً أزلياً وتفاوتاً أبدياً يرتبطان بصيرورة الحياة بل بصفتها قيماً تصدر عن جوهر الإنسان وتمتزج برؤيته لتشع من خلال أفكاره، بيد أن قدرته على خلق اللا مألوف من خلال حدث مألوف وربما عابر والتقاطه التفاصيل الدقيقة والواسعة في الآن ذاته هو ما يجعلنا نقف إزاء نصوصه منتابين بالدهشة والذهول كما هو حال أقرانه من مبدعي القصة القصيرة.

    فعدا عن أن (الأدب التشيخوفي) كان بمثابة حركة تقدمية اجتماعية نابهة تنطوي على مجابهة الجمود السائد والحياة القاتمة آنذاك بسبل مبتكرة تجاوزت الحيز الأدبي نحو الفضاء الإنساني، فإن عبقريته التي ابتكرت مبدأ دراماتيكياً يُدعى (بندقية تشيخوف) جعلت من خلاله كل عنصر في النص القصصي مهماً، هي ذاتها التي نسجت من طريقته في تناول الأفكار وصياغتها معطفاً واسعاً ظل الكتاب يخرجون منه تباعاً وقد تضوعت دواة كل منهم بعبق حبره.

    فنصوص الروسي العظيم تمثل حالة إبداعية وإنسانية نابهة ظلت تتجذر في وجدان الأدب كما هي في وجدان القارئ ولم تقتصر على تسليط الضوء نحو الفراغ الروحي للإنسان والمناطق المتداعية والخربة في روعه، بل تجاوزت ذلك نحو الإفصاح عن رغبة البسطاء في غزو الحياة البائسة بنفحات آملة ومتفائلة وأبانت توقهم إلى نهضة روحية ووثبات فكرية رغم الخراب والتداعي الذي يعتري أرواحهم.

    هذه الرغبة كانت جلية في نصوص تشيخوف كما هي رغبته في مراكمة الأفكار الإنسانية العميقة، وقد تجلت من خلال تصويره الدقيق لما ينتاب شخوصه تجاه حيواتهم إبان حقبة تاريخية قاتمة ووضع اجتماعي خانق برزت فيه حاجة المجتمع الروسي إلى إصلاحات أخلاقية، وكأنما أراد بذلك التأكيد على أن في نزوع العاطفة إلى الشعور ببؤس الآخرين ومشاركتهم أساهم عزاء رقيق لا يعدم البائس أثره، وصلة يحقق نماؤها كفاءة الشعور الإنساني، وهو أمر بالغ الصعوبة سيما في ظل ما أبانه من إدراك شخوصه ألّا أفق مضيئاً يفرون إليه من عتمة واقعهم كما هو افتقارهم إلى انفعالات بطولية ومهارات خارقة تبدل مآلاتها وفي ذلك ملمح آخر لعبقرية تشيخوف يوازي عبقريته في تصوير عالم تلاشى منذ قرن ونيف وما تزال شخوصه تعيش بيننا وتشاركنا ما خبرته في حيواتها، فإنموذج الفتاة المربية (يوليا فاسيليفنا) الذي يصور البساطة المنقادة والمُستغَلة وهي تذعن قسراً لمَنطَقةِ الجشع كان كقنديلٍ يسلط الضوء على التشوهات النفسية والأخلاقيات المتردية التي تنطوي عليها النفس البشرية ويفسر هشاشة البسطاء في عالم مليء بالقسوة وحب الذات، وما زال يعيش بيننا بصيغ مختلفة تعالج هم ضعفها وتكابد استعلاء مخدوميها، كما يصف (إيونا بوتابوف) في القصة الشهيرة (لمن أشكو كآبتي) حالة مفزعة من التهميش والوحشة الروحية حالت دون مزاولته التخفف من ألمه وبث شكواه لأحدهم أياً كان وهو الأنموذج الذي أظهره ويظهره تغول المادية في المجتمعات البشرية بوفرة، وغير بعيد عن ذلك هي رمزية (ابوجين) في قصة (الأعداء) و(أندريه إفيمفيتش) في (عنبر رقم ٩).

    لطالما ألبس تشيخوف نصوصه القصصية ملاءة مائية مكنتنا من ملامسة روحه وقراءة أفكاره ونزعاته وحماسته ورؤية الفضيلة من منظور نابه يُري القارئ ذاته المجردة من أردية الحياة الزائفة فيتلمس نتوء قلبه وتعرجات روحه ويقوّم ما اعوج منها، ولذلك يرجَح تعاطفنا العميق مع شخوصه القصصية والروائية على ما يشوب نصوصه من خيال.

    لقد حقن تشيخوف الحياة البائسة والرتيبة بجرع جريئة وكثيفة من الجمال أحالت خدر العاطفة إلى عاصفة وكأن تماهياً بين مهنته كطبيب وعمله ككاتب قصصي وروائي قد منح لكل منهما مهارة الآخر وأدواته، فبموازاة مزاولته للطب وهي المهنة الأسمى والأنبل كان تشيخوف يزاول نبلاً أرحب وهو يمسك بمبضع الكاتب ليشق عن الشعور الإنساني ويزيل طبقة كثيفة من التكلسات التي تكدست أعلاه وأعاقت صلته بعناء الآخرين وبؤسهم وقد نجح من خلال دفق قصصي غزير وعمل دؤوب لم يعر مدة إقامته القصيرة في الحياة بالاً في تحقيق ازدهار عاطفي ارتبط بنصوصه وجعل تركته الأدبية هي الأثقل إنسانياً. وربما كان للحياة القاسية التي عاشها تشيخوف في مقتبل عمره دورها حيال ذلك كما هي حيال فهمه التعقيدات البشرية وتناقضاتها المبهمة بيد أن استحواذ ضجره وتنامي سخطه هما من أبقى على بريق إنسانيته متقداً وفاعلاً وشحذا همته ودفعاه إلى شجب مستمر لنزق عصره من خلال تبنيه معاناة أبطاله وإظهارها كقصص خالدة جعلت القراء يتحسسون إنسانيتهم ودفعت الكثير من الأدباء إلى حمل بندقيته وارتداء معطفه والمضي على أثره.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة

    أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي

    كولوسيوم الجم التونسية.. تحفة معمارية تجسد عبقرية العمارة الرومانية

    أمين معلوف إثر فوزه بجائزة مكسيكية: نعيش في أكثر عصور التاريخ إثارة

    المغربية ليلى العلمي.. “أميركية أخرى” تمزج الإنجليزية بالعربية

    كيف أسهم أدب الرحلة في توثيق العادات والتقاليد عبر العصور؟

    الكِتاب السوري بين زمنين.. كيف تغيّر المشهد الثقافي وواقع النشر؟

    أندرو مارش: الغنوشي أحدث ثورة فكرية إسلامية و”الديمقراطية المسلمة” محاولة لتفادي حتمية الانقلاب

    “تحت الأرض”.. سرد بصري يجمع بين العتمة والنور لاستحضار المآسي اليابانية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

    السبت 06 ديسمبر 8:39 م

    الكلية التقنية للبنات بالأحساء تنفّذ محاضرة توعوية حول الوقاية من التدخين والمخدرات

    السبت 06 ديسمبر 6:56 م

    معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة

    السبت 06 ديسمبر 6:27 م

    مندوبنا الدائم لدى «التعاون الإسلامي»: حريصون على دعم أنشطة المنظمة لخدمة الشعوب

    السبت 06 ديسمبر 6:19 م

    لوموند: على فرنسا أن تستعد لتفادي شتاء ديمغرافي قاس

    السبت 06 ديسمبر 6:11 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    الذهب الذي ولد من النار والماء.. اكتشاف مثير بالصحراء المغربية

    السبت 06 ديسمبر 5:59 م

    البابا ليو الرابع عشر: الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان

    السبت 06 ديسمبر 5:30 م

    «زاتكا» تدعو المنشآت إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر نوفمبر

    السبت 06 ديسمبر 5:17 م

    تورك يحذر من موجة جديدة من “الفظائع” في إقليم كردفان

    السبت 06 ديسمبر 5:00 م

    لماذا تتراجع الهجرة العمالية إلى الدول الغنية؟

    السبت 06 ديسمبر 4:56 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟