مع استمرار ظروف الحرب القاهرة، وما يصاحبها من حصار خانق فرضته إسرائيل، لجأ الغزاويون إلى حلول قديمة، وباتوا يصنعون أفران الطين اللقليدية التي لا تحتاج سوى إلى الحطب لطهي الطعام.
وجاءت هذه الفكرة لسد حاجة الناس في ظل انقطاع الوقود وانعدام غاز الطهي في كامل قطاع غزة. ويواجه المدنيون الفلسطينيون ظروفًا معيشية قاسية جد، فرضت عليهم رغم خسائرهم الفادحة في الممتلكات والأرواح، جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي ظل ندرة الحطب في القطاع المنكوب، يضطر الأهالي لاستخدام بدائل أخرى كالملابس والكتب، وكلها مواد لها تأثيراتها على الصحة والبيئة.
في حين توفر أشعة الشمس ساعات قليلة من الكهرباء يستغلها الأهالي في شحن هواتفهم المحمولة وتسلية الأطفال ببرامج الرسوم المتحركة، في حين يستخدم البعض الأعمدة الخشبية والشوادر البلاستيكية لصناعة خيم لم تعد تقيهم من البرد والأمطار التي تشتد يوماً بعد آخر.