قال إيدان شارون كيتلر، المقدم في الاحتياط: “نحن نتحدث عن آلاف الصواريخ، وآلاف الأنواع المختلفة من العبوات، والمواد المتفجرة، وقذائف الهاون والذخيرة”.
عرضت قاعدة زرفين العسكرية بإسرائيل أسلحة تشمل قذائف صاروخية ومتفجرات مختلفة إضافة إلى مجموعة من الدراجات النارية التي يزعم الجيش الإسرائيلي أن نشطاء حماس استخدموها للقبض على أشخاص في هجوم الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول.
وقال إيدان شارون كيتلر، المقدم في الاحتياط وهو يحمل كيسا مليئا بعيارات نارية: “كيس الأرز هذا كان ينبغي أن يحتوي على كيلوغرام واحد من الأرز، ولكن بدلا من استخدام ذلك للطعام، فهو يحتوي على ذخيرة لبندقية من طراز أيه كاي 47 الهجومية وكذا بنادق القنص دراغونوف وذخيرة رشاشات من طراز بي كاي”.
وأضاف إيدان شارون كيتلر: “كل ما يمكنك رؤيته هنا تم جمعه بعد مذبحة الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول. جمع كل شيء من داخل الحدود الإسرائيلية. وهذا يعني أن كل شيء هنا تم جلبه إلى إسرائيل من قبل المقاتلين الذين جاؤوا لارتكاب المذبحة عبر حدودنا. ما ترونه هو مثال على الأرقام. الأرقام الفعلية أعلى بكثير مما نعرضه. نحن نتحدث عن مئات الأنواع المختلفة من الأسلحة. إننا نتحدث عن آلاف الصواريخ وآلاف الأنواع المختلفة من العبوات والمواد المتفجرة وقذائف الهاون والذخيرة. كل شيء هنا، وكل شيء وصل، لتنفيذ مذبحة الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول”.
من جهة أخرى عرض الجيش الإسرائيلي أيضا لوسائل الإعلام مجموعة من المركبات التي قال إن نشطاء حماس استخدموها في الهجوم المفاجئ عبر الحدود الذي نُفذ من قبل نشطاء الحركة يوم الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول.
وكان العشرات من مقاتلي حماس قد اخترقوا السياج الفاصل الإسرائيلي، شديد التحصين، وعبروا إلى الأراضي الإسرائيلية من غزة.
وكان العديد من المسلحين، الذين وصلوا في شاحنات ودراجات نارية، يرتدون دروعًا واقية ويلوحون ببنادق هجومية من طراز أيه كا 47 وقذائف صاروخية.
وقال إيدان شارون كيتلر، المقدم في الاحتياط: “نحن نتحدث عن آلاف الصواريخ، وآلاف الأنواع المختلفة من العبوات، والمواد المتفجرة، وقذائف الهاون والذخيرة”.
وقتل نحو 1200 شخص على الجانب الإسرائيلي معظمهم من المدنيين خلال الهجوم الذي قامت فيه حماس بأسر حوالى 240 شخصا تتمّ أخذهم إلى القطاع المحاصر، كما أكد الجيش أن 63 جنديا إسرائيليا قتلوا.
وأطلقت حماس سراح أربعة رهائن، ونجحت إسرائيل في إنقاذ أسير واحد، وتم العثور على جثتي اثنين قرب مستشفى الشفاء.
وقتل أكثر من 11500 فلسطيني في قطاع غزة حسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، وتم الإبلاغ عن 2700 آخرين في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض. ولا يفرق هذا العدد بين المدنيين والمقاتلين وتقول إسرائيل إنها قتلت آلاف المسلحين.
وفرّ أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم هربا من هول الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس.
المصادر الإضافية • أ ب