خرج مئات الفلسطينيين سيراً على الأقدام من مجمع الشفاء الطبي، وهم يحملون رايات بيضاء أظهروها للقوات الإسرائيلية في إشارة منهم إلى أنهم غير مسلحين، وذلك بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنشأة الصحية التي تحاصرها الدبابات الإسرائيلية منذ أيام عدة.
أطفال ونساء ورجال، بعضهم مصاب أو بأطراف مبتورة، نزحوا جنوباً دون مشاركة أي سيارة إسعاف في عملية الإجلاء.
في حين شُوهدت دبابات وناقلات جند وغيرها من الآليات الإسرائيلية المدرعة في محيط المستشفى، بينما حلقت فوق المنطقة طائرات مسيّرة. وكان الجيش أعلن أنه سيخصص “ممرا إنسانياً” للنازحين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد طلب صباح اليوم السبت، عبر مكبرات الصوت من مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية إخلاءه خلال ساعة.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن “120 جريحاً لا يزالون في المستشفى” بينهم الأطفال الخدج من دون معرفة عدد الأطفال المحدد. وكانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد الأشخاص الذين كانوا في مجمع الشفاء، بنحو 2300.