ينتظر مئات من المرضى والمصابين ومزدوجي الجنسية عند معبر رفح، أملا في الخروج من قطاع غزة.
وقال سليمان البريم، وهو مريض سرطان: “لم أعالج منذ أكثر من شهر. وقد زودني الأطباء بورقة سفر إلى تركيا لآخذ حقنة واحدة فقط وثم أعودإلى غزة، لأن المستشفى لا تتوفر لديها الحقنة. وعندما وصلت إلى المعبر، قالوا لي أن اسمي ليس مدرجًا في القائمة، وقد أعود غدًا أو سيتصلون بي”.
وتابع: “إذا لم يقتلني الرصاص فسيقتلني المرض، أو ربما الانتظار [الذي لا نهاية له] على المعبر.”
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والحصار المطبق توقف 25 مستشفى عن العمل إضافة 51 مركزا للرعاية الطبية.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن جميع المستشفيات في مدينة غزة وشمال القطاع- باستثناء المستشفى الأهلي- أصبحت خارج الخدمة اعتبارا الاثنين، بسبب انقطاع الكهرباء وشح المواد الطبية والأكسجين والغذاء والماء.
تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة وتفرض عليه “حصاراً كاملاً”، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر. وأدى القصف الى مقتل أكثر من 11500 شخص، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
المصادر الإضافية • أ ف ب