تظلُّ السعودية محتفظةً بصلابة موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، واستهداف المدنيين الأبرياء، وتدمير البنية الأساسية، والتهجير القسري للفلسطينيين؛ على رغم استمرار الوحشية الإسرائيلية، وتجاهل إسرائيل النداءات والمطالب الدولية، حتى من جانب حلفائها المقربين في الغرب. وستكون نتيجة الصفاقة الإسرائيلية توسع نطاق النزاع، ليشمل جبهات أخرى. وهو أمرٌ من شأنه أن يزيد التهديد لأمن المنطقة، وللسلم العالمي. وقد حذرت السعودية مراراً من مغبَّة الصلف الإسرائيلي، ومخاطر توسيع رقعة النزاع. وظلت في الوقت نفسه تقدِّم كل ما بوسعها لإعانة الفلسطينيين بالغذاء والدواء، بعدما قدموا أكثر من 11 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر الماضي. والأولوية حالياً لوقف الحرب، وفتح ممرات إنسانية محمية، وتلبية متطلبات قطاعات الخدمات في غزة، من وقود، وإغاثة، ومستلزمات طبية. وهي مسألة اكتسبت بعداً جديداً بعد قيام إسرائيل بإخلاء مجمع الشفاء الطبي من مرضاه وآلاف النازحين الذين استجاروا به من جحيم القصف الجوي والبحري والبري. وهي مأساة حدثت أمام مرأى العالم أجمع. إن حلفاء إسرائيل وأصدقاءها مطالبون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بوقفة جادة لمنع استمرار تقتيل الأبرياء، وهدم منازلهم، وتدمير طرقاتهم ومنشآتهم. إن استصراخ الضمير العالمي ليس كافياً وحده، لكن الأمل كبير في تبلور مواقف دولية جديدة تقول لإسرائيل كفى بغياً وعدواناً واحتقاراً للعرب.
عاجل الآن
- تراجع نمو اقتصاد بريطانيا في الربع الثالث
- “ينتقدونه لأتفه الأسباب” لاعب مدريدي يدافع عن لامين جمال نجم برشلونة
- بدور القاسمي تترأس اجتماع مجلس «هيئة الشارقة للكتاب»: إقرار أجندة 2026 لتعزيز الابتكار والنشر العالمي
- ميدفيديف ينتقد واشنطن ويتهمها بالتدخل في شؤون الدول الأخرى
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية
- إحباط تهريب أكثر من 130 ألف قرص مخدر بمنطقة عسير
- إيكونوميست: غزة قد تحتوي على أكبر عدد من القنابل غير المنفجرة بالعالم
- قلعة أسكيران تفتح أبوابها للزوار بعد سنوات من عودة قره باغ لسيطرة أذربيجان











