تظلُّ السعودية محتفظةً بصلابة موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، واستهداف المدنيين الأبرياء، وتدمير البنية الأساسية، والتهجير القسري للفلسطينيين؛ على رغم استمرار الوحشية الإسرائيلية، وتجاهل إسرائيل النداءات والمطالب الدولية، حتى من جانب حلفائها المقربين في الغرب. وستكون نتيجة الصفاقة الإسرائيلية توسع نطاق النزاع، ليشمل جبهات أخرى. وهو أمرٌ من شأنه أن يزيد التهديد لأمن المنطقة، وللسلم العالمي. وقد حذرت السعودية مراراً من مغبَّة الصلف الإسرائيلي، ومخاطر توسيع رقعة النزاع. وظلت في الوقت نفسه تقدِّم كل ما بوسعها لإعانة الفلسطينيين بالغذاء والدواء، بعدما قدموا أكثر من 11 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر الماضي. والأولوية حالياً لوقف الحرب، وفتح ممرات إنسانية محمية، وتلبية متطلبات قطاعات الخدمات في غزة، من وقود، وإغاثة، ومستلزمات طبية. وهي مسألة اكتسبت بعداً جديداً بعد قيام إسرائيل بإخلاء مجمع الشفاء الطبي من مرضاه وآلاف النازحين الذين استجاروا به من جحيم القصف الجوي والبحري والبري. وهي مأساة حدثت أمام مرأى العالم أجمع. إن حلفاء إسرائيل وأصدقاءها مطالبون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بوقفة جادة لمنع استمرار تقتيل الأبرياء، وهدم منازلهم، وتدمير طرقاتهم ومنشآتهم. إن استصراخ الضمير العالمي ليس كافياً وحده، لكن الأمل كبير في تبلور مواقف دولية جديدة تقول لإسرائيل كفى بغياً وعدواناً واحتقاراً للعرب.
عاجل الآن
- تداعيات استمرار صلاحيات اختراق الكاميرات الخاصة بإسرائيل بعد الحرب
- عبر حاسة “لا يدركها البشر”.. سلاحف البحر تحدد موقعها في المحيط
- العفو الدولية: عدالة المناخ تبدأ بمحاسبة إرث الاستعمار
- قمة إسبانية-مغربية في مدريد: توترات الصحراء الغربية تتصدر النقاش.. وتوقيع 14 اتفاقية بين البلدين
- “كيلو الدجاج بجنيه!”.. فيديو يربك المصريين ويشعل المنصات
- نجم “فايكنغز” يستكشف حائل.. حفاوة سعودية تستقطب ترافيس فيميل
- "الطيران المدني" تمنح الترخيص الاقتصادي لخطوط أزميوث لبدء رحلات بين روسيا والمملكة
- “نتنفس هواءكم” جماعة إيرانية تخترق سيارة عالم نووي إسرائيلي وتثير المنصات





