تظلُّ السعودية محتفظةً بصلابة موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، واستهداف المدنيين الأبرياء، وتدمير البنية الأساسية، والتهجير القسري للفلسطينيين؛ على رغم استمرار الوحشية الإسرائيلية، وتجاهل إسرائيل النداءات والمطالب الدولية، حتى من جانب حلفائها المقربين في الغرب. وستكون نتيجة الصفاقة الإسرائيلية توسع نطاق النزاع، ليشمل جبهات أخرى. وهو أمرٌ من شأنه أن يزيد التهديد لأمن المنطقة، وللسلم العالمي. وقد حذرت السعودية مراراً من مغبَّة الصلف الإسرائيلي، ومخاطر توسيع رقعة النزاع. وظلت في الوقت نفسه تقدِّم كل ما بوسعها لإعانة الفلسطينيين بالغذاء والدواء، بعدما قدموا أكثر من 11 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر الماضي. والأولوية حالياً لوقف الحرب، وفتح ممرات إنسانية محمية، وتلبية متطلبات قطاعات الخدمات في غزة، من وقود، وإغاثة، ومستلزمات طبية. وهي مسألة اكتسبت بعداً جديداً بعد قيام إسرائيل بإخلاء مجمع الشفاء الطبي من مرضاه وآلاف النازحين الذين استجاروا به من جحيم القصف الجوي والبحري والبري. وهي مأساة حدثت أمام مرأى العالم أجمع. إن حلفاء إسرائيل وأصدقاءها مطالبون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بوقفة جادة لمنع استمرار تقتيل الأبرياء، وهدم منازلهم، وتدمير طرقاتهم ومنشآتهم. إن استصراخ الضمير العالمي ليس كافياً وحده، لكن الأمل كبير في تبلور مواقف دولية جديدة تقول لإسرائيل كفى بغياً وعدواناً واحتقاراً للعرب.
عاجل الآن
- قائد القوات الجویة يشهد ختام التمرين الجوي المشترك والمختلط «طويق 4»
- حريق ضخم يجتاح ماليبو الأمريكية ويجبر الآلاف على الإخلاء
- «السكنية» تدعو قاطني مجمع صباح السالم الإسكاني لاستيفاء براءة الذمة قبل يناير المقبل
- لجنة التعاون العسكري الثنائية السعودية البريطانية تعقد اجتماعها الرابع بالرياض
- فاكهة فريدة وصديقة للجبنة والجوز.. لماذا لا يجب التوقف عن تناول التين؟
- الحكم بسجن المخرج المصري عمر زهران عامين بتهمة سرقة مجوهرات
- استبدله بعد 10 دقائق على مشاركته.. لاعب مصري يضرب مدربه ويعتزل
- صفقة التبادل في غزة.. ضغوط ترامب تضيّق خيارات نتنياهو