أعلن مسؤولون صحيون في قطاع غزة الإثنين وصول أول مستشفى ميداني أردني مع طاقم طبي منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم عبر معبر رفح عند الحدود مع مصر.
وأكد محمد زقوت، مدير المستشفيات في قطاع غزة أن المستشفى سيقام “في محيط مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع لاستقبال الجرحى والمصابين”.
متوقع وصول مستشفيين ميدانيين من الإمارات وقطر
ودخلت 40 شاحنة محملة معدات وأجهزة طبية للمستشفى برفقة طاقم مؤلف من 17 من الطواقم الطبية والفنية.
وقال زقوت “من المتوقع وصول مستشفيين ميدانيين من الإمارات وقطر وسيتم إقامتهما في جنوب القطاع”.
أوضح الديوان الملكي الأردني أن المستشفى سيكون بسعة 41 سريرا، ويضم طاقما طبيا وتمريضيا يتألف من 145 شخصا يشمل تخصصات “الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين”.
“إدخال 6 سيارات إسعاف مقدمة من الكويت”
كما أكد هشام عدوان، مدير هيئة المعابر “إدخال 6 سيارات إسعاف مقدمة من الكويت” مشيرا إلى أنه سيتم ضمها إلى خدمة الإسعاف في مستشفى ناصر.
ولا يتم إدخال أية مساعدات إلى قطاع غزة دون موافقة إسرائيل.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة أهمية إنشاء المستشفيات الميدانية “لمعاونة الوزارة على تحمل الأعباء وعلاج المصابين وآلاف المرضى” خاصة وأن الوضع الصحي في شمال القطاع “كارثي والمصابون يموتون بسبب عدم توفر إغاثة طبية”.
ارتفاع عدد الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 30 ألف
وكانت وزارة الصحة أكدت ارتفاع عدد الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 30 ألف.
وبحسب مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة عائد ياغي، تعاني المستشفيات “نقصا في الأدوية والمستلزمات الطبية وعدد الكادر الطبي محدود ولا توجد سيارات إسعاف”.
وتقول حماس إن اسرائيل تشن “حربا ضد المستشفيات” بينما تتهم الدولة العبرية الحركة التي تسيطر على القطاع باستخدام المستشفيات لأهداف عسكرية الأمر الذي تنفيه هذه الأخيرة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في وقت سابق الإثنين، مقتل 12 شخصا جراء غارة إسرائيلية على المستشفى الاندونيسي في شمال قطاع غزة.
وأكد القدرة أن “الدبابات والمدرعات والجرافات العسكرية تطوق كافة الطرق المؤدية للمستشفى الإندونيسي في جباليا وتعرض المستشفى “لقصف مدفعي عنيف أصاب مبنى الطوارئ والجراحات”.
وحذرت الوزارة من قيام الجيش باقتحام المستشفى كما حصل مع مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في القطاع، مع وجود “700 من المصابين والمرضى والطواقم الطبية إلى جانب عدة آلاف من النازحين داخل أسوار المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل ويستقبل جرحى في شمال القطاع”.
وتوعّدت الدولة العبريّة بـ”القضاء” على حماس وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليّات برّية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما تسبّب بمقتل 13 ألف شخص في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون، وفق أرقام أدلت بها حكومة حماس مساء الأحد. وبين القتلى أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة.
المصادر الإضافية • وكالات