Close Menu
    رائج الآن

    صندوق النقد: تركيا تحقق نجاحات في مكافحة التضخم

    الأربعاء 26 نوفمبر 9:53 ص

    «الديوان» يُدشن التشغيل التجريبي لتحويل خدمات 480 ألف موظف إلى رقمية ويلغي المراجعة الشخصية

    الأربعاء 26 نوفمبر 9:47 ص

    رسائل وأمنيات مخبّأة في قلب بروكسل تركها بناة المدينة

    الأربعاء 26 نوفمبر 9:46 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • صندوق النقد: تركيا تحقق نجاحات في مكافحة التضخم
    • «الديوان» يُدشن التشغيل التجريبي لتحويل خدمات 480 ألف موظف إلى رقمية ويلغي المراجعة الشخصية
    • رسائل وأمنيات مخبّأة في قلب بروكسل تركها بناة المدينة
    • جدة تستضيف اليوم الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخ المملكة
    • لبنان عند “مفترق تاريخي”.. هل تضمّنت برقية ترامب إنذارًا مبطّنًا حول سلاح حزب الله؟
    • استطلاع يكشف مفارقة لافتة في مشهد التعليم الأفريقي
    • نوكيا تخطط لاستثمار 4 مليارات دولار في الذكاء الاصطناعي بأميركا
    • شارك في “إيس فينتورا” و”أرمغدون”.. وفاة أيقونة هوليود الألماني أودو كير
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » ناقدُ ما بعدَ الحدَاثة
    ثقافة

    ناقدُ ما بعدَ الحدَاثة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 17 نوفمبر 7:35 ص0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    يتمُّ تصويرُ الشاعرِ عبرَ اعتلائهِ للمِنصَّة، وإلقائهِ الأشعارَ الحماسيَّة على جمهُور؛ يأخذُ بالتَّصفيقِ والصُّراخِ والتَّفاعُل، ويتمُّ تصويرُ الروائِي على أنَّه باحثٌ عن التفاصِيل الدَّقيقة، يعيشُ مُتلصِّصاً بينَ النَّاس؛ من أجلِ الظَّفَر بأدقِّ أسرارِهم، ويتمُّ تصويرُ المسرحِي على أنَّه يراقبُ حركاتِ الأشخاصِ وانفعالاتِهم؛ ليبنيَ عليها أفكَاره، وقريبٌ منه كَاتب السِّيناريو، معَ اختلافاتٍ تفصِيليَّة، لكنْ كيفَ يتمُّ تصويرُ الناقِد؟

    حِين سُئل المتنبِّي عن بيتٍ من أبياتِه، أشارَ إلى ابنِ جِنِّي، وطلبَ من السائِل أن يذهبَ إليه، ويطرحَ عليه سُؤالَه، فهوَ أعلمُ بشعرهِ منه، هذهِ الحادثةُ ليسَت مُنفرِدة، إذ شاركَتها العديدُ من الحوادثِ المشابِهة، فآخرُ صرَّح لأحدِ النُّقاد: عَلينا أنْ نقولَ وعليكُم أنْ تُعرِبوا (تبيِّنوا)، وثالثٌ استشاطَ غضباً حِين سُئل عن شيءٍ من شِعره، ورابعٌ أجابَ مَن سَأله عن سَبب إقحامهِ لكلمةٍ أو عبارةٍ في غَير موضعِها: لِيسوءَك ويسوءَ أمثالَك، وخامسٌ أحالَ الإجابةَ إلى شيطانهِ الشِّعري، فهوَ المسؤولُ عن قولِه، وسادسٌ ردَّ بقسوةٍ: ولماذَا لا تفهمُ ما يُقال؟

    أقامَ ابنُ جِنِّي حلقةً دراسيَّة، أخذَ يحضرُها عددٌ متزايدٌ من طُلَّاب العِلم؛ يستمعُون إليه وينقلُون عنه، وبينَ وقتٍ وآخَر، يأتِي أحدُ المهتمِّين بالشِّعر؛ ليسألَ عن استخدامِ مُفردة أو تركِيب، ضِمن بيتٍ من الأبيَات، أو عِبارة واردةٍ ومدَى ارتباطِها بالتُّراث والثَّقافة، ولم يكُن وحدَه من مارسَ التَّدريس، ونشرَ المعرِفة بتلكَ الطَّريقة، فهيَ عادةُ عُلماء الأزمنةِ الماضِية، ويقابلُها في زمانِنا تقديمُ الدُّروس الأكَاديميَّة عبرَ الجامِعات والمعاهِد والكُلِّيَّات، فالإشادةُ بهم، والإحالةُ عليهم من قِبَل الشُّعراء، إنَّما جاءَت تكريساً لدورِهم، وترسيخاً لصورتِهم الذِّهنية المنتشِرة؛ المتمثِّلة في الأُستاذِية.

    الأُستاذ؛ هيَ الصُّورة الكَلاسيكيَّة المشهُورة عن النَّاقد، حيثُ يتمُّ تصويرهُ بينَ طُلابه، وداخلَ مكتبتِه، يُلقي الدُّروس، ويشرحُ المفردَات، ويستخرجُ اللطائِف والفوائِد البلاغيَّة والّلغويَّة، وهوَ ما اِختلفَ اليومَ قليلاً، إذ داخلَتها بعضُ التَّنوِيعات؛ كَمثلِ انكبَابه على الكِتاب، والاستِغراق في القِراءة والتأمُّل، والبَحث ضِمن مجمُوعة من المعاجِم عن معنَى كلِمة، أو ضِمن الكُتُب التاريخِيَّة عن معلُومة أوردَها شاعِر، أو جاءَت في إحدَى القصائِد، وهذا الاختلافُ الطَّفيف؛ لم يُؤثِّر على صُورة الناقِد كأُستاذ، فظلَّت راسِخة في الأذهَان.

    أولُ انحرافٍ لصُورة الأستاذيَّة حدثَ معَ صعُود البنيويَّة ومناهِج الحدَاثة، حينَ اتَّجهت إلى الاهتِمام بالكَاتب، وعصرِه، وسببِ إبداعِه، حيثُ الناقِد البلاغِي واللغوِي، وشارحُ المعنَى، ومبيِّن الغامِض والمجهُول؛ توقَّف عن الظُّهور، واستُبدل بالناقِد النَّفسي، والاجتِماعي، والتاريخِي، الذِي مَارس الحفرَ في واحدٍ أو أكثرَ من المجالاتِ الثَّلاثة، فتغيَّرت صُورة الناقِد، ولم يعُد الأستَاذ، والعالِم، والمحاضِر، إذ تمَّ الاكتفاءُ بتصويرهِ جالِساً؛ يتصفَّح كُتُبه، ويكتُب بحوثَه ودراساتِه، وهوَ تغيُّر أُضيف إلى صُورته السَّابقة، لكنَّه لم يُلغها.

    الانحرافُ الثَّاني حدَث معَ صعُود التَّفكِيكيَّة، ومناهِج ما بعدَ الحدَاثة، حِين اتَّجهت إلى الاهتِمام بالقارِئ، وجعلِه مركزَ العمليَّة النقديَّة؛ حيثُ تحدَّثت عن أقسَامه، ووظائِفه، وفائِدته للنُّصوص، فلم يعُد مجرَّد متلقٍّ سلبِي، بل أصبحَ يُشارِك بإيجابيَّة وفعاليَّة، ولذلِك مُنح حقَّ تقديمِ قراءَات للنُّصوص، بحسَب فهمِه، وخِبرته، وثقافتِه، وتكوِينه، وهيَ قراءَات تمَّ تعمِيدُها والاعترافُ بها عبرَ مُصطلحِ «القِراءة المفتُوحة»، الذِي ارتبطَ بمُصطلحِ «حرِّية التَّأوِيل»، إذ عبرَ تفاعُل المصطلحَين، ونتيجةً لهما؛ تمَّ الإقرارُ بصحَّة كُلِّ قراءَة، معَ إعطائِها قِيمة.

    ناقدُ ما بعدَ الحدَاثة، تشكَّلت صُورته الذِّهنية من اجتِماع وتفاعُل هذينِ المصطلحَين، ففقدَ ما تبقَّى من بريقِ الأُستاذيَّة، كَما تقلَّصت صُورته وهوَ داخلُ مكتبتِه؛ بسببِ انتشَار صُورته الأحدَث، وهيَ الخرُوج، ومشاركةُ الآخَرين، وتقديمُ قراءَات ومداخَلات، بِناء على ذَوق فردِي، ورأَي شخصِي، وهُنا توارَى الجانِب العلمِي، وتصدَّرت الذاتيَّة المشهَد.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    رسائل وأمنيات مخبّأة في قلب بروكسل تركها بناة المدينة

    ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن

    “إنّما يُجنى الهدى من صُحبة الخِلّ الأمين”.. الصداقة الافتراضية بين الوهم والحقيقة!

    من نابلس إلى القدس: رحلة روائية تسرد تاريخ فلسطين عبر شخصية الإمام علي النابلسي

    كتابة الذات وشعرية النثر في تجربة أمجد ناصر

    هل هززتَ النَّخلة؟

    مهرجان إدفا 2025.. السينما الوثائقية وتشريح الاحتجاج زمن الحروب

    سجن رجل بتهمة سرقة لوحة فنان بريطانيا وفلسطين بانكسي

    حي بن يقظان لابن طفيل.. قصة فلسفية تجسد رحلة البحث عن المعرفة

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    «الديوان» يُدشن التشغيل التجريبي لتحويل خدمات 480 ألف موظف إلى رقمية ويلغي المراجعة الشخصية

    الأربعاء 26 نوفمبر 9:47 ص

    رسائل وأمنيات مخبّأة في قلب بروكسل تركها بناة المدينة

    الأربعاء 26 نوفمبر 9:46 ص

    جدة تستضيف اليوم الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخ المملكة

    الأربعاء 26 نوفمبر 7:57 ص

    لبنان عند “مفترق تاريخي”.. هل تضمّنت برقية ترامب إنذارًا مبطّنًا حول سلاح حزب الله؟

    الأربعاء 26 نوفمبر 7:46 ص

    استطلاع يكشف مفارقة لافتة في مشهد التعليم الأفريقي

    الأربعاء 26 نوفمبر 7:16 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    نوكيا تخطط لاستثمار 4 مليارات دولار في الذكاء الاصطناعي بأميركا

    الأربعاء 26 نوفمبر 6:59 ص

    شارك في “إيس فينتورا” و”أرمغدون”.. وفاة أيقونة هوليود الألماني أودو كير

    الأربعاء 26 نوفمبر 6:58 ص

    “نحلة لوسيفر” ذات القرون تدهش العلماء في أستراليا

    الأربعاء 26 نوفمبر 6:34 ص

    «تعاونية صباح الأحمد السكنية» احتفت بالمتفوقين

    الأربعاء 26 نوفمبر 6:02 ص

    308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025

    الأربعاء 26 نوفمبر 4:36 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟