اختر منطقتك 
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية منطقة الهجوم في راموت بالقدس، مؤكدة تحييد مسلحين اثنين نفذا عملية إطلاق النار فيما يجري البحث عن مسلحين آخرين متحملين.
وقالت الشرطة إن منفذي الهجوم شقيقان، وهما أسيران سابقان ينتميان لحركة حماس، من قرية صور باهر جنوب القدس، مبينة أن التحقيقات الأولية كشفت أن الهجوم كان مشتركا بين عملية دهس وإطلاق نار، وأن منفذيه قدما من القدس الشرقية المحتلة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم العثور على خزنات رصاص تحتوي على مئات الرصاصات في سيارتهما، مبينة أن الشرطة اقتحمت منزل عائلة منفذي عملية إطلاق النار بالقدس واعتقلت عددا من أفرادها.
فيما قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الحاخام إليمالك واسرمان الذي يشغل منصب عميد المحكمة الحاخامية في أشدود بين قتلى إطلاق النار بالقدس، ولا يزال هناك 6 مصابين في حالة حرجة، مبينة أن الهجوم وقع عند المدخل الشمالي الغربي للقدس المحتلة.
وتظهر مقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت رجلين يخرجان من سيارة بيضاء ويفتحان النار عند محطة لانتظار الحافلات في ضاحية راموت الاستيطانية عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة.
في الوقت ذاته، طالب وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسحب الهويات المقدسية من أفراد عائلة منفذي عملية القدس تحت مبرر ما أسماه «مكافحة الإرهاب».
