Close Menu
    رائج الآن

    الدكتور فهد الحربي رئيساً لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

    الخميس 17 يوليو 9:10 م

    الربيعة يُعلن نجاح عملية فصل التوأم السعودي الملتصق «يارا ولارا»

    الخميس 17 يوليو 9:09 م

    الأطعمة المحلاة تزيد من خطر البلوغ المبكر

    الخميس 17 يوليو 9:08 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • الدكتور فهد الحربي رئيساً لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
    • الربيعة يُعلن نجاح عملية فصل التوأم السعودي الملتصق «يارا ولارا»
    • الأطعمة المحلاة تزيد من خطر البلوغ المبكر
    • هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في “ووب” غير قانونية والشركة ترد | تكنولوجيا
    • شركة أميركية تسعى للاستثمار في نادي أتلتيكو مدريد
    • ركاز تغلق جولة استثمارية بـ19 مليون ريال لتطوير الجيل القادم من برمجيات قطاع الخدمات
    • بلومبيرغ: بنوك روسية كبرى تدرس طلب إنقاذ مالي من الدولة
    • لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » إضاءة على أدب “اليوتوبيا”.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا | ثقافة
    ثقافة

    إضاءة على أدب “اليوتوبيا”.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا | ثقافة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 17 يوليو 4:43 ص2 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    عند الحديث عن أدب اليوتوبيا، نجد أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: اليوتوبيا المثالية، التي تصور الإنسان في أكمل صورة وتثق بخيره وطبيعته المعطاءة، وتقيم فردوسها الأرضي على أساس من المثل الأخلاقية والروحانية. واليوتوبيا العلمية، التي تقوم على أساس علمي وتقيم سعادتها المنشودة على ركائز تكنولوجية تبشر بمزيد من الإنجازات العلمية المسخرة لتوفير رفاهية الإنسان وهنائه المعاصر.

    وبين اليوتوبيا المثالية، المتخوفة على مصير الإنسان الحيوي، واليوتوبيا العلمية، المتبنية للمذهب الميكانيكي في الإنسان والآلة على حد سواء، انقسم العلماء والمفكرون والكتاب. وظهر في المجتمع الصناعي المتقدم تيار بارز لليوتوبيا المثالية، وقف في وجه الفلسفة المادية الميكانيكية التي تحلم بتوفير السعادة لبني الإنسان.

    واليوتوبيا المثالية تيار فلسفي قديم ممتد عبر تاريخ البشرية، من أرسطو والفارابي إلى شوبنهاور وهنري برغسون ولويد مورغان. غير أن الإمعان في التكنولوجيا، الذي أفرزته الثورة الصناعية، والمبالغة في تطويرها والتدليل على قدرتها على توفير السعادة الدنيوية، انطوى على محاذير وأخطار وتخوفات. وقد دفعت هذه التوجهات دعاة اليوتوبيا المثالية إلى الوقوف في وجه المغالاة التكنولوجية، التي رفعت الإنسان إلى قلب “غابة إلكترونية موحشة”، حولت الآلة الصناعية إلى سلطان يسيطر على هذه الغابة ويتحكم بمصيرها.

    ولعل الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابيك يقف في طليعة الكتاب الرواد الذين تصدوا لظاهرة اليوتوبيا العلمية، المبشرة بسعادة الإنسان والمهددة لحاضره ومستقبله في آن واحد. وتعد مسرحيته “الإنسان الآلي” نموذجا حيا لهذا الاتجاه الفكري المناهض لحركة اليوتوبيا العلمية المتغطرسة.

    اليوتوبيا والكارثة الآلية

    في هذه المسرحية، التي تدور حول “إنسان روسوم الآلي”، يتصدى “تشابيك” للحلم التكنولوجي القائم على تطوير ميكانيكية الآلة الصناعية، ويكشف بأسلوب درامي ما يمكن أن ينطوي عليه هذا الحلم من كوابيس وأخطار.

    ولكي يدير الكاتب المسرحي دفة الصراع، يضعنا أمام فريقين متضادين في الموقف والاتجاه:

    • الفريق الأول: هو فريق حالم، متحمس لفكرة تطوير الإنسان الآلي بروح صوفية تأملية، تصل به إلى وضع كمالي من أجل توفير الرفاهية الاقتصادية في عالم الإنسان، ورفع مستوى المعيشة، وتوفير الراحة من خلال خفض ساعات العمل وتجنيب العامل الكدح والشقاء. ويمثل هذا الفريق في المسرحية السيد هاري دومين، المدير العام لمصانع روسوم للإنسان الآلي العالمي، إذ نجده في الفصل الأول يتحدث بحماس وتفاؤل إلى السيد “الكويست”، مدير التوريدات، قائلا:

    “خلال 10 سنوات، سيقوم إنسان روسوم الآلي بإنتاج الكثير من القمح والقماش، وسيحصل كل فرد على ما يريد، وبهذا لن يكون هناك فقر… والأشياء ستصبح من دون ثمن”.

    • أما الفريق الثاني: فهو فريق متشكك في نتائج الحلم التكنولوجي، ومتخوف من وقوع الإنسان في عبودية الآلة الإلكترونية، ومتمسك بحيوية العمل الإنساني. ويمثل هذا الفريق السيد “الكويست” نفسه، إذ يقول لدومين:

    “لقد كان في العمل لذة جميلة يا دومين… كان العمل شيئا عظيما في الإنسانية… آه! لقد كان هناك نوع من الفضيلة في الكدح والتعب”.

    وببراعة في نسيج الحوار وعرض الحدث المسرحي، يخص الكاتب كارل تشابيك الفصل الأول من المسرحية بالكشف عن محاولات العلماء لتحقيق الفردوس الآلي، ويتماشى بحيادية مع حلمهم اليوتوبي الجميل الذي يراود عقولهم. لدرجة أننا نرى آنسة مندفعة تدعى “هيلينا جلوري”، يدفعها إعجابها بالإنسان الآلي إلى إنشاء جمعية خيرية للرفق به. وتزور مصنع روسوم من أجل هذا الغرض، لكنها تصطدم بواقع تكوين هؤلاء “الناس الآليين” القابلين للتفكيك والتركيب، والمجردين من العاطفة والإحساس. وسرعان ما تفزع الآنسة هيلينا مما تكتشف، ولا تخفي اشمئزازها من هذه الظاهرة التي كانت غائبة عن بالها.

    Eric the Robot, 1928-1929. Private Collection. Artist Anonymous. (Photo by by Fine Art Images/Heritage Images via Getty Images)

    الوجه القبيح للمشروع اليوتوبي

    ينقل الكاتب المصنع الآلي برمته إلى خشبة المسرح، وبعد أن يعرض حلم العلماء في الطبيعة، يبدأ بالتدريج في الانفصال عن حلمهم، ليبرز الوجه القبيح والشاذ لمشروعهم اليوتوبي. ولا يخلو الحوار من التهكم على طريقة تفكير هؤلاء العلماء، وعلى أسلوب علاقاتهم الإنسانية؛ فمثلا، يعرض السيد “دومين” الزواج على الآنسة “هيلينا جلوري” بطريقة آلية مثيرة للضحك، فيقول وهو ينظر إلى ساعته:

    “لـ3 دقائق أخرى… إذا لم تتزوجيني، فعليك أن تتزوجي واحدا من الخمسة الآخرين!”.

    ورغم موافقة هيلينا على الزواج من دومين، فإن الفصول الثلاثة التالية تكشف عن موقف المؤلف الصارم والمنحاز إلى أدب اليوتوبيا المضادة. ففي الفصل الثاني، تقرأ أنباء من الصحف العالمية تقول:

    “حرب آلية في البلقان… الجنود الآليون لا يرحمون أحدا… الآليون يذبحون أكثر من 700 ألف مواطن!”.

    وحقيقة ما يحدث، أن فريق العلماء المتحمسين، وعلى رأسه الدكتور جول، رئيس قسم الفسيولوجيا بمصانع روسوم، يتمكن من تخليق “إنسان روسوم العالي” الذي يصبح في وسعه صناعة الناس الآليين والإشراف عليهم. وسرعان ما يتمرد هذا الإنسان الجديد على العلماء، وينفصل عن المصنع، ويأخذ في صناعة الناس الآليين وقيادتهم باستقلالية وعدوانية غريبة تجاه الإنسان البشري أينما كان.

    وهنا يبلغ الصراع المسرحي ذروته، إذ يظهر فريق ثالث من الناس الآليين، يمثل الخطر الحقيقي. هذا الفريق المتغطرس يضع الفريقين البشريين المتصارعين على جبهة دفاعية واحدة. ويتجسد في هذا الفريق الثالث الخطر الآلي الحقيقي على إنسان هذا العصر.

    ويبقى الصراع الدرامي ماثلا في الذروة، حين ينزل العقاب من السماء: فلا تسجل حالة ولادة بشرية واحدة، ويتوقف التناسل البشري. فهذه الخادمة “إما” تصرخ في هلع شديد: “إن الناس ما عادوا يولدون… هذا هو العقاب!”. أما ريست، رائد الفريق المتحفظ منذ البداية، فنراه يصلي ضد التقدم العلمي، ويطلب من الله أن يهدي دومين وكل من ضلوا السبيل.

    إلا أن الواقعة تكون قد وقعت فعلا، بعد أن تمرد “الناس الآليون على سادتهم الحالمين من البشر، من دون إحساس أو وازع من ضمير. وتظل المشكلة الحضارية تتفاقم، إلى أن يجد علماء المصنع أنفسهم محاصرين من القوى الآلية التي صنعوها وطوروها، ومهددين بالحرق والتدمير.

    أما الفصلان الثالث والرابع من هذه المسرحية التعبيرية الرائعة، فينطويان على فجيعة حضارية مأساوية تنبأ بها المؤلف لإنسان هذا العصر، المتغطرس في اعتداده بقدراته العلمية. إذ تنتهي المسرحية بتدمير مصنع روسوم الآلي على رؤوس علمائه ومهندسيه، بقيادة زعيم الجنود الآليين “راديوس”، وذلك بعد أن تكون الجيوش الآلية قد قضت على بني البشر جميعا.

    الوعي والإيمان في يوتوبيا تشابيك

    يهمنا في نهاية هذه الدراسة الطائرة لأطرف وأعمق عمل درامي وضعه المؤلف التشيكي “كارل تشابيك”، أن نشير إلى سمتين بارزتين تميزت بهما فكرة المسرحية.

    • السمة الأولى: هي التعبير عن الإيمان القوي بالخالق، وهو التعبير الذي يمثله “الكويست”، مدير التوريدات، الذي يكفر بنظرة “دومين” العلمية المغرورة، تلك النظرة التي تتخلى عن الجانب الروحاني في حياة الإنسان. ولهذا السبب، أبقى المؤلف “الكويست” حيا عند تدمير المصنع، دون بقية شخوص المسرحية، ليسارع إلى التفتيش عن الإنجيل في درج المكتب، ويفتحه ليقرأ: “ورأى الله كل ما عمله، فإذا هو حسن جدا”.
    • السمة الثانية: هي سعة الخيال العلمي، الذي حلق فيه الكاتب، وجعله يتجلى في تنبؤاته المستقبلية المبنية على واقع التقدم الآلي.

    إن هذه المسرحية العالمية تظل تشكل النموذج الحي لمسرح اليوتوبيا المثالية، الذي تصدى -وما يزال- لمخاطر صراع الإنسان المعاصر مع الآلة، في بحثه عن الفردوس الأرضي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    «الشاطر» يتصدر إيرادات السينما المصرية في أول أيام عرضه

    صفاء أبو السعود لـ «عكاظ»: استغرقت شهوراً لتقديم أغنية «ست الستات».. وأهديها لكل أم في العالم العربي

    «ليلة أحاسيس».. حسام حبيب يطل على جمهوره السعودي لأول مرة

    بالصور.. تاريخ الطباعة في مدينة القدس

    تبرئة محمد رمضان من إهانة العَلَم والإساءة للمرأة المصرية

    ما حقيقة إصابة لجين العمران في حادثة مرورية؟.. عكاظ تكشف التفاصيل

    “المدينة ذات الأسوار الغامضة” رحلة موراكامي إلى الحدود الضبابية بين الواقع والحلم | ثقافة

    مسلسلان يجمعان «شوجي» بفهد العليوة.. مشروع درامي جديد

    من القائل “قل للمليحة في الخمار الأسود”؟ وما قصته؟ | ثقافة

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    الربيعة يُعلن نجاح عملية فصل التوأم السعودي الملتصق «يارا ولارا»

    الخميس 17 يوليو 9:09 م

    الأطعمة المحلاة تزيد من خطر البلوغ المبكر

    الخميس 17 يوليو 9:08 م

    هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في “ووب” غير قانونية والشركة ترد | تكنولوجيا

    الخميس 17 يوليو 9:03 م

    شركة أميركية تسعى للاستثمار في نادي أتلتيكو مدريد

    الخميس 17 يوليو 9:00 م

    ركاز تغلق جولة استثمارية بـ19 مليون ريال لتطوير الجيل القادم من برمجيات قطاع الخدمات

    الخميس 17 يوليو 8:59 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    بلومبيرغ: بنوك روسية كبرى تدرس طلب إنقاذ مالي من الدولة

    الخميس 17 يوليو 8:57 م

    لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟

    الخميس 17 يوليو 8:56 م

    خبير عسكري: 3 أهداف ضربتها إسرائيل في سوريا جوا تحضيرا لهجوم بري

    الخميس 17 يوليو 8:55 م

    116 مليون ريال غرامات منشآت خالفت نظام المنافسة

    الخميس 17 يوليو 8:40 م

    «الشاطر» يتصدر إيرادات السينما المصرية في أول أيام عرضه

    الخميس 17 يوليو 8:39 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟