وتظهر لقطات جوية بثتها محطة KMGH في دنفر حشودا ضخمة أمام مبنى الكابيتول في ولاية كولورادو، حيث تجمع المتظاهرون للتعبير عن استنكارهم.
وفي أماكن أخرى، خرجت مظاهرات أمام وكالات سيارات تسلا احتجاجا على دور الملياردير إيلون ماسك، الذي كلفه ترامب برئاسة إدارة الكفاءة الحكومية التي تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي وتقليص حجم القوى العاملة.
وإلى جانب ذلك، شارك آخرون في فعاليات خدمة مجتمعية، مثل جمع التبرعات للطعام، وحلقات نقاش، والعمل التطوعي في الملاجئ المحلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أسبوعين فقط من مظاهرات مماثلة شهدتها البلاد ضد إدارة ترامب، والتي اجتذبت الآلاف إلى الشوارع في مختلف المدن.
ويؤكد المنظمون أن احتجاجاتهم تأتي ردا على ما يرونه انتهاكات للحقوق المدنية والدستورية من قبل ترامب، خاصة فيما يتعلق بمحاولاته لترحيل المهاجرين، وتقليص صلاحيات الحكومة الفيدرالية من خلال فصل الآلاف من الموظفين الحكوميين وإغلاق العديد من الوكالات الحكومية.