تظلُّ السعودية محتفظةً بصلابة موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، واستهداف المدنيين الأبرياء، وتدمير البنية الأساسية، والتهجير القسري للفلسطينيين؛ على رغم استمرار الوحشية الإسرائيلية، وتجاهل إسرائيل النداءات والمطالب الدولية، حتى من جانب حلفائها المقربين في الغرب. وستكون نتيجة الصفاقة الإسرائيلية توسع نطاق النزاع، ليشمل جبهات أخرى. وهو أمرٌ من شأنه أن يزيد التهديد لأمن المنطقة، وللسلم العالمي. وقد حذرت السعودية مراراً من مغبَّة الصلف الإسرائيلي، ومخاطر توسيع رقعة النزاع. وظلت في الوقت نفسه تقدِّم كل ما بوسعها لإعانة الفلسطينيين بالغذاء والدواء، بعدما قدموا أكثر من 11 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر الماضي. والأولوية حالياً لوقف الحرب، وفتح ممرات إنسانية محمية، وتلبية متطلبات قطاعات الخدمات في غزة، من وقود، وإغاثة، ومستلزمات طبية. وهي مسألة اكتسبت بعداً جديداً بعد قيام إسرائيل بإخلاء مجمع الشفاء الطبي من مرضاه وآلاف النازحين الذين استجاروا به من جحيم القصف الجوي والبحري والبري. وهي مأساة حدثت أمام مرأى العالم أجمع. إن حلفاء إسرائيل وأصدقاءها مطالبون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بوقفة جادة لمنع استمرار تقتيل الأبرياء، وهدم منازلهم، وتدمير طرقاتهم ومنشآتهم. إن استصراخ الضمير العالمي ليس كافياً وحده، لكن الأمل كبير في تبلور مواقف دولية جديدة تقول لإسرائيل كفى بغياً وعدواناً واحتقاراً للعرب.
عاجل الآن
- السفير العنزي يؤكد أهمية استضافة الكويت اجتماع المجموعة السياسية الاستشارية لـ(مبادرة إسطنبول للتعاون)
- جنوب أفريقيا تفتتح أول منجم ذهب جديد منذ 15 عاما
- عقوبات أمريكية على شبكة تجند عسكريين كولومبيين سابقين للقتال بصفوف الدعم السريع
- “يا غزة حنا معاكي للموت”.. هتافات الجيش السوري دعما لغزة تلفت الأنظار
- أميركا تدعم قطاع الصحة في رواندا بـ 228 مليون دولار
- خطرها أكبر من “هواوي”.. لماذا يطالب مجلس الشيوخ بمراقبة وحظر شركة صينية جديدة؟
- مثل البشر.. قردة البابون الغينية توزع اللحم بحسب الطبقات الاجتماعية
- عذبي الناصر يُثمّن جهود رجال المرور والنجدة ويُكرِّم المتميزين في تعزيز الأمن الميداني





