Close Menu
    رائج الآن

    تنفيذ أكثر من 38 مليون عملية إلكترونية عبر منصة "أبشر" خلال الشهر الماضي

    الثلاثاء 16 ديسمبر 5:42 ص

    وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي يستعدون لمعالجة التفاوت في أسعار الطاقة بين الدول الأعضاء

    الثلاثاء 16 ديسمبر 5:14 ص

    دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري

    الثلاثاء 16 ديسمبر 4:42 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • تنفيذ أكثر من 38 مليون عملية إلكترونية عبر منصة "أبشر" خلال الشهر الماضي
    • وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي يستعدون لمعالجة التفاوت في أسعار الطاقة بين الدول الأعضاء
    • دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
    • فوز الكويت بالمركز الأول في أولمبياد الروبوتات العالمي 2025 بسنغافورة
    • منظمة الصحة تطلق مكتبة تضم 1.6 مليون كتاب رقمي في الطب التقليدي
    • إستراتيجية الأمن الأميركي 2025.. قراءة اقتصادية بشأن نهاية العولمة وبداية نظام جديد
    • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تدشين مشروع "حدائق السيرة"
    • كيف دفعت سيطرة “الانتقالي” على حضرموت والمهرة الحكومة اليمنية لمغادرة عدن؟
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » ملوخية غزة التي لم تتغير رغم الدمار والنزوح
    منوعات

    ملوخية غزة التي لم تتغير رغم الدمار والنزوح

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 12 أبريل 10:15 م0 زيارة منوعات لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    صنعت سهام أبو شعبان، في مخيم الزوايدة بغزة، الملوخية قبل عام، كما اعتادت دوما، لأنها -كما أوضحت- تعتبرها “تميمة حظ” وطبقا لا بد أن يكون على مائدة رمضان لدى العائلة.

    وفي هذا العام، حيث يمر الغزيون بظروف مروعة ومختلفة تماما، أعدت سهام الطبق نفسه، لتعيد إحياء أمسية العام الماضي الجميلة في مخيم النازحين بالزوايدة، رغم انقلاب الحياة رأسا على عقب خلال أقل من عام.

    بعد 6 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، تواصلت الجزيرة مع سهام، لتوثيق أثر الحرب عليها وعلى أسرتها.

    العنوان: خيمة

    كان التواصل مع سهام صعبا، بسبب انقطاع شبكات الاتصالات وتدهورها كثيرا منذ بداية الحرب.

    في رمضان الماضي، رحبت بنا الطاهية الماهرة، البالغة من العمر (41 عاما)، في شقتها الأنيقة والمجهزة بعناية، في حين عنوانها الجديد هذا العام هو “خيمة” وسط آلاف الخيام للعائلات النازحة.

    توجهنا للعثور على سهام، الأمر الذي استغرق بعض الوقت، مرة أخرى بسبب ضعف شبكة الإنترنت، وكانت تنتظرنا بفارغ الصبر على جانب الطريق لإرشادنا.

    كان أول مشهد لسهام بمثابة صدمة بالنسبة لي. كان وجه المرأة التي كانت مفعمة بالحيوية يحمل الآن علامات المشقة: بشرة داكنة، وعلامات التعب، ونقص في الحيوية.

    ضحكت سهام بسخرية عندما استشعرت ملاحظتي الصامتة “لقد تغيرت قليلا، أليس كذلك؟”.

    احتضنتني والدتها مع تنهيدة مرهقة، وقالت “من لم يتغير في هذه الحرب يا عزيزتي؟ انظري إلى يديّ، إنهما أقسى من الحجارة”.

    تعيش سهام وزوجها وأطفالها الثلاثة في خيمة مجاورة لتلك التي يعيش فيها والداها وشقيقاتها وشقيقها، متجمعين معا في منطقة مسيجة وسط جميع خيام النازحين.

    Siham lifts the leaves out of the water by hand, squeezing out any excess water [Abdelhakim Abu Riash/Al Jazeera]

    دخلنا أنا والمصور عبد الحكيم أبو رياش إلى خيمة صغيرة فيها أوانٍ مهترئة، وموقد مؤقت على الأرض، وعدة أوعية لملء المياه، ونار حطب، ومرحاض مؤقت مقسوم بستارة.

    استقرت سهام على الأرض لالتقاط أوراق الملوخية من السيقان، مع الحرص على إزالة كل ورقة منها.

    قالت “لقد ارتفع سعر الملوخية ارتفاعا كبيرا”، وأضافت “ارتفعت الأسعار خلال الحرب، وأصبحت الضروريات الآن لا يمكن تحملها. نحن ندفع 4 أضعاف ما كنا ندفعه في السابق”.

    “تتذكرون العام الماضي، كان لدينا مائدة كبيرة مع كل تلك الأطباق.. مقابل 200 شيكل فقط (54 دولارا). كان ذلك في أيام الذروة يا مرام!” صرخت وهي تضحك مع والدتها.

    إن جلوسهم على أرض الخيمة بعيد كل البعد عن الجلوس على مائدة طعامهم الأنيقة في المنزل -وهو المنزل الذي أصابته قذائف المدفعية واشتعلت فيه النيران- وفقا لما أخبرهم به جيرانهم الذين بقوا في الشمال.

    'Cooking used to be my passion, and I took pride in every detail. I even had two separate kitchens - one for prep and another for cooking,' Siham says [Abdelhakim Abu Riash/Al Jazeera]

    أمان البيوت

    بعد أن يتم قطف الملوخية يجب غسلها، وهي مهمة شاقة، حيث يجب جمع الماء في أحواض بلاستيكية من صهاريج التخزين الجماعية، لكن سهام تقوم بذلك، وتجلس القرفصاء لتغمر الأوراق في الماء للتأكد من نظافتها.

    “أفتقد ماء الصنبور… والحوض الرخامي النظيف”، تتأمل سهام في فقدان وسائل الراحة الحديثة، ثم تحث عبد الحكيم على التأكد من أن الصور التي يلتقطها لها جيدة.

    ترفع سهام الأوراق من الماء بيدها وتعصر أي ماء زائد. وتوضح قائلة “كنت أتركها تجف في الهواء، لكن هذا مستحيل الآن، الكثير من التراب”.

    ما تفتقده سهام قبل كل شيء، كما تخبرنا، وهي تبدأ في تقطيع أوراق الملوخية بالمخرطة، هو الإحساس بالمنزل، دفئه وخصوصيته وألفته.

    Making sure everyone gets their share, Siham diligently distributed the dishes as the call to Maghrib prayer announced the beginning of iftar [Abdelhakim Abu Riash/Al Jazeera]

    “المنزل هو الأمان.. أتوق إلى هدوء الروتين السابق بعيدا عن الفوضى”.

    ونزحت سهام وعائلتها جنوبا من مدينة غزة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أن تحملت ما يقارب من شهرين من القصف المتواصل لتبقى “صامدة” في منزلها.

    “كنت أرفض فكرة مغادرة منزلي. كيف يمكنني التخلي عن كل ما عملت من أجله؟”.

    “لكن مع تقدم القوات البرية الإسرائيلية واشتداد القصف، لم يكن أمامي خيار آخر. اضطررت إلى الفرار، كنت خائفة على أطفالي”.

    توجهت عائلة أبو شعبان أولا إلى النصيرات في وسط غزة، حيث أقاموا في منزل أحد أقاربهم. وعندما تم اجتياح النصيرات، قرروا الإخلاء باتجاه رفح، ولكن مع تهديدات إسرائيل باجتياح رفح أيضا، انتهى بهم المطاف في الزوايدة.

    “لا توجد خيارات أخرى”، تقول سهام وهي تقطع بتفانٍ شديد.

    ابتعدت والدة سهام لتساعد ابنتها الأخرى في إعداد مرقة الدجاج عن طريق طهي الدجاج الطازج بالتوابل على نار هادئة، وكانت تنظر بين الحين والآخر لتتأكد من أن الجميع في مهمة الطهي بسلاسة.

    Siham and her sister stuff some qatayef with a sweet crushed nut mixture, ready to be fried and soaked in syrup for dessert [Abdelhakim Abu Riash/Al Jazeera]

    سهام طاهية طموحة كانت تعمل في مؤسسة نسائية لكن الحرب جردتها من بعض المتعة في عملها.

    “كان الطبخ شغفي في السابق، وكنت أفتخر بكل التفاصيل. حتى إنه كان لدي مطبخان منفصلان، أحدهما للتحضير والآخر للطهي”.

    “يجب أن أخبركم، لقد جعلتني الحرب أكره الطهي والمطبخ”.

    “مطبخ بدون مياه جارية للتنظيف، وهذه الأواني البالية غير الكافية التي اشتريناها مستعملة، والطهي على نار الحطب مع السخام الذي يلطخ أوانينا.

    “هذه هي المرة الأولى منذ 6 أشهر التي نتناول فيها الدجاج”، تعلق سهام وهي تنتشل قطع الدجاج من المرق بعناية.

    “إنها باهظة الثمن. نحن 20 شخصا، سنحتاج إلى عدة دجاجات. إن الحصول على 5 دجاجات سيكلف 400 شيكل (108 دولارات)، ناهيك عن باقي الأصناف مثل الأرز وزيت الطهي”، تشرح سهام وهي تشير إلى المكونات التي قدمتها الجزيرة.

    كان والدا سهام يساعدان في إعداد الطعام مرة أخرى، حيث كان والدها أبو جمعة البالغ من العمر (65 عاما) يتولى المهمة نفسها مرة أخرى: إعداد السلطة الغزاوية التقليدية باستخدام الهاون والمدقة.

    يقول أبو جمعة بينما كان يقطع الطماطم “اليوم، يعتبر طبق السلطة الذي كان في السابق طبقا أساسيا على مائدتنا من الكماليات بسبب سعره الباهظ”. “يكلف هذا الطبق وحده 50 شيكلا (14 دولارا) الآن”.

    مع اقتراب غروب الشمس، يصبح إيقاع تحضير الإفطار أسرع، وتندفع سهام وأختها إلى الخارج لحشو بعض القطايف بخليط الجوز المطحون الحلو سريعا، لتقوم بقليها ونقعها في الشراب من أجل التحلية.

    كان الناس يتدافعون في الأرجاء ويضعون ما لديهم من أطباق وأوانٍ على قماش القنب الموضوع على الأرض، وتولد البهجة في لحظة، وتستمتع العائلة بتجمع أفرادها في مكان واحد.

    وبالعودة إلى خيمة الطهي، كانت سهام راكعة بجانب الموقد لإعداد الملوخية، في لحظة شبه غامضة وهي تنزل العجينة ببطء في المرق المغلي وتتفقد قوامها، وهو أهم شيء في الملوخية.

    وبجانبها، كانت والدتها تهتم بطبخ الأرز الذي كان جاهزا لتزيينه ببعض المكسرات والزبيب في اللحظة الأخيرة.

    بعد التأكد من اتساق الملوخية بشكل آمن، يمرر لها والد سهام الثوم المهروس الذي أعده من أجل “الطشة”، وهو رذاذ الثوم المقلي المعطر الذي يرفع وعاء الملوخية المتناسق بشكل مثالي.

    تمتلئ خيمة المطبخ بأفراد العائلة الذين يتطلعون إلى معرفة كيف يمكنهم المساعدة مع اقتراب موعد الإفطار.

    كانت رائحة الثوم المقلي تملأ الخيمة، مما جعل نداء البطون يعلو وتسخن الأشياء أكثر فأكثر، ثم كان صوت الطشة التي تضرب الملوخية إشارة إلى أن وقت الذهاب إلى “المائدة” قد حان.

    Being able to eat together is still a blessing, the family says [Abdelhakim Abu Riash/Al Jazeera]

    آمين

    تقول سهام وهي تغرف الملوخية في الأطباق “عادة ما نفطر معا في الخيمة الكبيرة ونشكر الله على كل شيء”.

    “جميعنا نازحون هنا، وتحملنا خسائر كبيرة خلال الحرب. لقد شكلت همومنا وآلامنا المشتركة رابطا قويا بيننا. لقد ذقنا جميعا مرارة الحرب والنزوح”.

    حرصت سهام على أن يحصل كل شخص على حصته من الطعام، ووزعت سهام الأطباق بجدية، بينما كان أذان المغرب يعلن بداية الإفطار.

    كان دعاؤها، الذي ردده جميع أفراد الأسرة النازحة في الخيمة الكبيرة، نداء صادقا من القلب “يا رب، ضع حدا لهذه الحرب وأعدنا إلى بيوتنا وحياتنا سالمين.. آمين”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    تنفيذ أكثر من 38 مليون عملية إلكترونية عبر منصة "أبشر" خلال الشهر الماضي

    أمير المدينة المنورة يرعى حفل تدشين مشروع "حدائق السيرة"

    محلل سياسي: المملكة من أوائل الدول التي تعمل على استقرار وسلام السودان

    نقل عفش من جدة إلى الرياض بخدمة آمنة وسريعة

    الجاسر: استثمارات القطاع الخاص بالنقل والخدمات اللوجستية تجاوزت 280 مليار ريال

    عزل الاسطح بجدة

    الخميس.. انطلاق تمرين «بحث وإنقاذ 46» لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة

    رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان يصل إلى الرياض

    الحكومة الأسترالية: أحد منفذي هجوم سيدني دخل البلاد بتأشيرة طالب

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي يستعدون لمعالجة التفاوت في أسعار الطاقة بين الدول الأعضاء

    الثلاثاء 16 ديسمبر 5:14 ص

    دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري

    الثلاثاء 16 ديسمبر 4:42 ص

    فوز الكويت بالمركز الأول في أولمبياد الروبوتات العالمي 2025 بسنغافورة

    الثلاثاء 16 ديسمبر 3:29 ص

    منظمة الصحة تطلق مكتبة تضم 1.6 مليون كتاب رقمي في الطب التقليدي

    الثلاثاء 16 ديسمبر 3:27 ص

    إستراتيجية الأمن الأميركي 2025.. قراءة اقتصادية بشأن نهاية العولمة وبداية نظام جديد

    الثلاثاء 16 ديسمبر 2:23 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    أمير المدينة المنورة يرعى حفل تدشين مشروع "حدائق السيرة"

    الثلاثاء 16 ديسمبر 2:21 ص

    كيف دفعت سيطرة “الانتقالي” على حضرموت والمهرة الحكومة اليمنية لمغادرة عدن؟

    الثلاثاء 16 ديسمبر 2:11 ص

    انطلاق فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

    الثلاثاء 16 ديسمبر 12:55 ص

    من خارج هوليود.. أفضل المسلسلات غير الأميركية لعام 2025

    الثلاثاء 16 ديسمبر 12:46 ص

    المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلب إسرائيل بوقف التحقيقات المتعلقة في الحرب على غزة

    الإثنين 15 ديسمبر 11:48 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟